أسبوع الريادة العالمي 

ورشة علمية في كلية الزراعة بجامعة القادسية بعنوان(أزمة المياة واثرها على الأمن القومي العراقي )

برعاية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري رئيس جامعة القادسية المحترم وبأشراف الأستاذ الدكتور حياوي ويوة عطية الجوذري عميد كلية الزراعة المحترم أقامت عمادة كلية الزراعة بجامعة القادسية ورشة علمية بعنوان(أزمة المياة واثرها على الأمن القومي العراقي ) اليوم الاثنين المصادف ٢٠٢٣/١١/١٣ 

المحاضر. م.د. محمد جاسم حسين

حضرها أساتذة وموظفي الكلية .

 هدف الورشة .

شكل الموقع الجغرافي للعراق اهمية كبيرة في مدركات صناع القرار للقوى الاقليمية لاسيما إيران وتركيا اللذان يتشاركان مع العراق في المياه. من جانب اخر عملت هذه الدول مع سوريا على تقليل إيرادات المياه الواصلة إلى العراق اذ عملت تركيا ومنذ سبعينيات القرن الماضي على انشاء مشروع الكاب او مايسمى بمشروع جنوب شرق الاناضول إلى انشاء أكثر من ٢٠٠ سد وومحطات لتوليد الطاقة الكهربائية وجداول فرعية ومشاريع أخرى عديدة الهدف الأساس من هذا هو لجعل منطقة جنوب تركيا وشرقها سلة غذاء إلى اوربا والشرق الأوسط. هذا الأمر جعل العراق يعاني من نقص حاد في المياه مع مرور الزمن وإكمال المشاريع أصبحنا نعاني من أزمة حقيقية تهدد الأمن القومي العراقي بصورة اساس. 

اما إيران فقد عملت على بناء العديد من السدود وشق الجداول على الروافد المشتركة معها فبناء سد على نهر الوند وتغير مجرى النهر أدى إلى حرمان مدينة خانقين من المياه وكذلك تغير مجرى نهر سيروان الروافد المغذي لنهر ديالى. ومشاريع كثيرة. هذه .هذه المشاريع اثرت على الأمن القومي العراقي. 

استنتجت .سياسيا هو فقدان الارادة الجادة في التعامل مع أزمة المياه والزيادة التدخلات الخارجية وضعف مرتكز السيادة….. اما اقتصاديا اثرت أزمة المياه على البنى الاقتصادية للبلد الاعتماد على الاستيراد وخروج العملة الصعبة والاعتماد على الاقتصاد الريعي وزيادة التصحر أدى إلى فقدان اهم المحاصيل الاستراتيجية. اما اجتماعيا زيادة الهجرة من الريف إلى المدينة وهذا عمل على زيادة الفوارق الطبقية داخل المجتمع. وامنيا اثرت على تركز السكان في مناطق كثيفة وأخرى فارغة سكانيا لاسيما الارياف والمناطق البعيدة عن الانهر وهذا خلق ضعفا امنيا اجهد الدولة وهذا ماشاهدنا عام ٢٠١٤ عند دخول داعش اذ استغل المناطق الخالية من السكان كمخابئ له .

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *